(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يرى رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكه راسموسن أن المجتمع الدنماركي يمكن أن يستفيد من اللاجئين. لكن يجب الاستمرار في العمل على دمجهم.
الاندماج يأتي بثماره. هذا ما توصلت إليه نتيجة تقرير صادر عن Boston Consulting Group الاستشارية والذي تم عرضه في اجتماع حول الاندماج حضره رئيس الحكومة لارس لوكه راسموسن.
وقامت مجموعة Boston Consulting Group الاستشارية بحساب حول ما إذا شارك اللاجئون والوافدون الجدد من أصول غير غربية في المساهمة في المجتمع الدنماركي كنظرائهم الدنماركيين فإن الدنمارك ستكون أثرى بـ 75 مليار كرونة.
وهذا ما يعادل نمواً في الناتج المحلي الإجمالي بمقدار 3 %.
لكن هذا يتطلب أن يتعلم الأجانب كنظرائهم الدنماركيين وأن تكون نسبتهم في سوق العمل مساوية لنسبة نظرائهم الدنماركيين.
ويرى رئيس الحكومة راسموسن أنه مازال هناك تحدي مستمر على الرغم من التقدم الحاصل في عملية الاندماج. وهذا ما أجبر الحكومة على التدخل منذ أزمة اللاجئين.
وقال راسموسن:
- نستقبل الوافدين الجدد مع منطلق يقول إذا جئت إلى الدنمارك، هذا يعني أنه يمكنك العمل.
- في السابق كان المرء يتحول إلى عميل مجرد عبوره الحدود. في السابق تم الإعلان عن 3% فقط جاهزين للعمل، لكن اليوم، الرقم وصل إلى 74%.
- واليوم تضاعفت أعداد من يعيلون أنفسهم بعد مرور 3 سنوات على وصولهم إلى الدنمارك مقارنة بما كان عليه الوضع في السابق.
ويعترف راسموسن أن هناك تحدياً كبيراً أمام أولئك الذين مرّ على وجودهم هنا فترة طويلة ولم يدخلوا سوق العمل أبداً.
هنا، يمكن أن يكون الانتعاش الحالي مفيداً.
وأضاف راسموسن:
- نحن في وضع تبحث في الشركات عن اليد العاملة، سيكون من الأسهل دفع أولئك غير الجاهزين تماماً بعد عبر بوابات المصانع.
- علينا ملاقتهم بمطالب وتوقعات عالية. وفي الضرورة بمطالبات وعقوبات إذا لم يقم المرء بما عليه لدخول سوق العمل.
يُشار إلى أن عدد من الوزراء شاركوا في اجتماع الاندماج وأكثر من 60 ممثل لشركاء في سوق العمل ومنظمات اندماج ومؤسسات وخبراء.
وبحسب مجموعة بوستن الاستشارية ستكون هناك حاجة لأكثر من 70.000 يد عاملة في الدنمارك بحلول العام 2025، إذا كانت توقعات الاقتصاديين للاقتصاد الدنماركية صحيحة.
راديو سوا دانمارك
المصدر: يولانس-بوستن/ غيتساو
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});